Daktoori - احجز بسهولة من افضل الدكاترة في اليمن

القولون العصبي وأهم المعلومات حول هذا المرض وطرق علاجه.

القولون العصبي وأهم المعلومات حول هذا المرض وطرق علاجه.

القولون العصبي وأهم المعلومات حول هذا المرض وطرق علاجه.

ما هو مرض القولون العصبي:

تتعدد أمراض القولون العصبي، ومن أهمها متلازمة القولون العصبي (IBS) التي تُعد من الحالات الشائعة، والتي تتراوح نسبة انتشارها في العالم من 10 -20%، كما أن المصابون بأمراض القولون العصبي عادةً ما يعانون من آلام في البطن وتغييرات في التغوط، مثل: التغوط غير المنتظم، والإمساك أو الإسهال.

وقد تكون هناك أعراض إضافية لأمراض القولون الصبي، مثل: انتفاخات البطن، وإلحاح التغوط، والبراز المخاطي، وغيرها.

أعراض أمراض القولون العصبي

متلازمة القولون العصبي مشكلة مزمنة تبدأ أعراضها عادةً في أواخر سنوات المراهقة وتستمر حتى العشرينات، ومدة ظهور الأعراض قبل تشخيص المتلازمة لا تقل عن ثلاثة أشهر، حيث يتم التشخيص بعد تقييم الأعراض وفقًا لمعايير معينة وبعد نفي وجود أيّ مشكلة عضوية.

ومن أعراض أمراض القولون العصبي الشائعة أن المريض عادة ما يعاني من آلام تشنجية في أسفل البطن، وتتميز هذه الآلام بما يأتي:

  • الألم يخف بعد التغوط.
  • الألم يزيد عند وجود ضغط وتوتر نفسي وبعد نحو ساعة إلى ساعتين من تناول الطعام.
  • الألم عادة لا يظهر في الليل.
  • المرضى يعانون من الإمساك أو الإسهال، وأحيانًا من كلا المشكلتين معًا.
  • العديد من المرضى يعانون من البراز القاسي في الصباح يليه براز لين أكثر، وغالبًا ما ترافقه إفرازات مخاطية.
  • الانتفاخ في منطقة البطن.

إن حدة أعراض القولون ووتيرتها تختلف من شخص لآخر ويمكن أن تتراوح بين أعراض خفيفة جدًا لا تؤثر على مسار الحياة الروتينية إلى أعراض حادة ومتكررة تضر بجودة الحياة.

علاج أمراض القولون العصبي

من أجل الحد من حدة المتلازمة وتخفيف أعراض أمراض القولون العصبي يجب الدمج بين النظام الغذائي السليم والمناسب، والتغيرات في الحياة اليومية، والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر، وهذه أهم العلاجات المتبعة في هذه الحالة:

1. العلاج الغذائي

من المستحسن التوجه لاختصاصي تغذية ووضع قائمة غذائية مناسبة مع فحص الاحتمالات المختلفة وتأثير الأطعمة المختلفة على ظهور الأعراض، مثل حساسية اللاكتوز، إذ أن العديد من المرضى قد يعانون من سوء امتصاص اللاكتوز، والذي قد يؤدي للشعور بالانتفاخ، والغازات، والإسهال.

لذلك ينصح بمحاولة تجنب المنتجات الحاوية على اللاكتوز لفترة تجريبية من أجل فحص ما إذا كان سيحدث تغيير في الأعراض أثناء تغيير النظام الغذائي هذا، كما أنه من الممكن إجراء اختبار لتقييم وجود عدم تحمل اللاكتوز، فإذا وُجد بالفعل عدم تحمل اللاكتوز فيمكن الاستمرار في تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو استخدام الإنزيمات الهضمية.

هنالك مجموعة أخرى من المنتجات الغذائية المعروفة كمسببه للشعور بالغازات والانتفاخ لدى الكثير من الناس، والتي عليك تجنبها، مثل:

ومن أهم التوصيات الغذائية التي لا بدّ من اتباعها في مثل هذه الحالة ما يأتي:

  • اتباع حمية غنية بالألياف: فالألياف الغذائية تساعد على منع الإمساك، ولكنها قد تزيد حدة الإسهال والغازات، لذا يفضل تناولها بكميات صغيرة ثم زيادة الجرعة تدريجيًا.
  • زيادة شرب السوائل: بالأخص الماء، إذ ينبغي شرب 8-10 أكواب من السوائل يوميًا، كما أنه لا ينصح بشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو حتى المشروبات الغازية.
  • استشارة الطبيب المختص: من المهم التأكيد على أنه قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي أنه يجب استشارة الطبيب أو مستشار التغذية إن ازم الأمر.

2. تغيير نمط الحياة

هذا الأمر يتضمن اتباع النصائح الآتية:

  • تناول وجبات منتظمة وثابتة: الوجبات الصغيرة المتعددة على مدار اليوم قد تخفف من الإسهال، أما الوجبات الكبيرة والغنية بالألياف فمن الممكن أن تخفف من أعراض الإمساك.
  • ممارسة النشاط البدني بانتظام: لتنظيم نشاط الأمعاء وكذلك لتخفيف التوتر النفسي.
  • تجنب التوتر النفسي قدر الإمكان: إذا كان التوتر قائمًا بالفعل، فيجب محاولة علاجه بواسطة العلاج النفسي، أو علاجات الاسترخاء المختلفة، أو علاج ردود الفعل الحيوية.

3. العلاج الدوائي

إذا كانت الحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة ليس كافيًا، فأحيانًا تكون هناك حاجة للعلاج الدوائي، والعلاج الموصى به يتغير تبعًا لأعراض المرض:

  • مضاد للتشنجات: في حالات تشنج القولون يُعطى علاج دوائي مضاد للتشنجات والذي يُؤخذ في موعد قريب من تناول الوجبة.
  • مضادة للإسهال: في حالات الإسهال تُعطى أدوية مضادة للإسهال.
  • مضادات الاكتئاب: إذا كان المريض يعاني أيضًا من القلق أو الاكتئاب، فالعلاج بمضادات الاكتئاب قد يخفف بشكل ملحوظ من الأعراض.

من المهم أن نذكر أنه قبل استخدام أي دواء من هذه الأدوية يجب استشارة الطبيب المختص بذلك.

أسباب أمراض القولون العصبي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي لأمراض القولون العصبي، وهذه الأسباب قد تكون وراثية، أو بيئية، أو نفسية، ومن أبرز أسباب الإصابة بأمراض القولون العصبي عامةً ما يأتي:

  • اضطراب في الحركة المعوية، إذ تظهر على المصاب مجموعة متنوعة من الاضطرابات الحركية في القولون والأمعاء الدقيقة، مثل: الإسهال، أو الإمساك.
  • زيادة في الشعور بالألم الصادر عن جدار القولون، مع الشعور بضغط منخفض نسبيًا.
  • امتلاء المستقيم أو أجزاء أخرى من القولون بكميات صغيرة نسبيًا من البراز، مما يشكل ضغط غاز منخفض نسبيًا قد يسبب ألم البطن والحاجة للتغوط بشكل متكرر.
  • المعاناة من بعض المشاكل النفسية، مثل: الاكتئاب، أو القلق، وهذه المشاكل قد تؤثر على تحفيز شعور المريض بالألم.

لعلاج مرض القولون العصبي بشكل نهائي يجب الجمع بين طرق العلاج الطبيعية والأدوية التي يصفها الطبيب.

وتجدر الإشارة إلى أن الوصول للعلاج النهائي يحتاج لوقت وجهد ومتابعة من المريض والطبيب المعالج كما يمكنك الحجز لدى افضل أطباء القولون في دكتوري دوت كوم عبر الرابط https://cutt.ly/fKKtqys

  • منذ 11 شهر

ابحث في المدونة

المنشورات المميزة

ما هي عمليات الحقن والليزر؟

<blockquote> <ol> <li><strong><a href="https://articles.cura.healthcare/injections-laser-plastic-surgery/#elementor-toc__heading-anchor-0">ما هي عمليات الحقن والليزر؟</a></strong></li> <li><strong><a href="https://articles.cura.healthcare/injections-laser-plastic-surgery/#elementor-toc__heading-anchor-1">ما هي العمليات الجراحية التجميلية؟</a></strong></li> <li><strong><a href="https://articles.cura.healthcare/injections-laser-plastic-surgery/#elementor-toc__heading-anchor-2">متى تستطب عمليات الليزر والحقن؟</a></strong></li> <li><strong><a href="https://articles.cura.healthcare/injections-laser-plastic-surgery/#elementor-toc__heading-anchor-3">متى تستطب العمليات الجراحية التجميلية؟</a></strong></li> <li><strong><a href="https://articles.cura.healthcare/injections-laser-plastic-surgery/#elementor-toc__heading-anchor-4">هل يمكن المشاركة بين عمليات الليزر والحقن والعمليات الجراحية التجميلية</a></strong></li> </ol> </blockquote> <p>خضع اختصاص التجميل في عصرنا الحالي إلى تطورات عديدة ومذهلة، تنوعت بسببه العمليات والإجراءات التجميلية المستخدمة في تحقيق رغبة المريض التجميلية، وتنقسم جميع الإجراءات التجميلية إلى نوعين رئيسين هما العمليات التجميلية الجراحية (مثل عملية شد الوجه، وتجميل الأنف) والعمليات التجميلية غير الجراحية (مثل عمليات الحقن والليزر). نتحدث في هذا المقال عن الفرق بين عمليات الحقن والليزر وعمليات التجميل الجراحية في تحقيق الأهداف التجميلية للبشرة، ومتى يستطب كل منهما؟</p> <p><strong>ما هي عمليات الحقن والليزر؟</strong></p> <p>تعتمد عمليات الليزر التجميلية على توجيه موجة ضوئية عالية الطاقة على مساحة صغيرة جدًا من الجلد بهدف إحداث التغيير المطلوب. وتختلف نتيجة العملية اعتمادًا على نوع الليزر المستخدم في العلاج، إذ تتنوع الخيارات  العلاجية باستخدام الليزر بشدة من إزالة التصبغات والتلونات الجلدية التي تظهر مع التقدم في العمر، وشد الجلد الرخو والمترهل عبر تحريض إنتاج الكولاجين، وإزالة التجاعيد الدقيقة، وإزالة الندبات الناجمة عن حب الشباب، وإزالة الأوشام والأشعار، وتفتيح البشرة<span dir="LTR">.</span></p> <p>من جهة أخرى، تقوم عمليات الحقن التجميلية على حقن مواد معينة تساعد على إزالة التجاعيد الدقيقة وخطوط التقدم بالعمر،<a href="https://www.healthywa.wa.gov.au/Articles/A_E/Cosmetic-injections"> </a>وتتضمن :</p> <p><strong>حقن الفيلر</strong><strong><span dir="LTR">: </span></strong></p> <p>وهي مواد ذات قوام جيلاتيني تحقن تحت بشرة الجلد<span dir="LTR"> </span>وتملك العديد من الوظائف أهمها: نفخ الشفتين النحيلتين، وتلطيف التجعدات الجلدية، وتحسين مظهر الندبات الغائرة، وخفض أو إزالة ظل جفن العين السفلي، وتقسم الحشوات البشروية إلى حشوات كولاجينية، وحشوات من حمض الهيالورونيك، وحشوات من حمض البوليلاكتيك<span dir="LTR">.</span></p> <p><strong>حقن البوتوكس</strong><strong><span dir="LTR">: </span></strong></p> <p>يتم الحصول على البوتوكس من جرثومة المطثية الوشيقية<span dir="LTR"> Clostridium botulinum. </span>يؤثر هذا الذيفان على النهايات العصبية الخاصة بالعضلات في مكان الحقن، ويسبب شلل هذه العضلات أو ضعفها. بما يساعد على إزالة التجاعيد والخطوط الجلدية الناجمة عن هذه تقلص العضلات<span dir="LTR">.</span></p> <p>وتشمل أنواع الحقن الأخرى<span dir="LTR">:</span></p> <ul> <li>حقن البلازما<span dir="LTR">.</span></li> <li>حقن الكولاجين<span dir="LTR">.</span></li> <li>حقن الدهون<span dir="LTR">.</span></li> </ul> <p><strong>ما هي العمليات الجراحية التجميلية؟</strong></p> <p>تشمل العمليات الجراحية التجميلية أي جزء من الجسم، وتكون آثارها في غالب الأحيان دائمة ومن الصعب عكسها، ولهذا يجب أخذ قرار إجرائها بتروٍّ وبعد تفكير مطول. تتضمن انواع العمليات الجراحية التجميلية: جراحة الوجه (مثل، عملية شد الوجه، وجراحة الأجفان، الأنف، والأذن، والذقن) وجراحة الثدي (التي تتضمن الزرع، والتصغير، والشد)، وعملية شفط الدهون، وجراحة البطن والأعضاء التناسلية<span dir="LTR">.</span></p> <p><strong>متى تستطب عمليات الليزر والحقن؟</strong></p> <p>يشمل تأثير عمليات الليزر والحقن من الطبقات السطحية للجلد وحتى العميقة منها، وتتميز هذه العمليات بإمكانية إجرائها في العيادة الخاصة للطبيب، وقلة الوقت الذي تستغرقه، وندرة الآثار الجانبية للعملية، وسرعة ظهور التغيرات المطلوبة. من جهة أخرى تتصف التأثيرات التجميلية لعمليات الليزر والحقن بكونها قصيرة الأمد، وتستمر فقط فترة محدودة اعتمادًا على نوع العملية المُجراة، وبعدم قدرتها على إزالة وعكس آثار وعلامات التقدم في العمر الكبيرة والشديدة. لهذا تستطب عمليات الليزر والحقن عند الأشخاص الأصغر من 50 سنة الذين تظهر عليهم علامات بسيطة وخفيفة من التقدم بالعمر يمكن إخفاؤها وعكسها باستخدام الليزر والحقن<span dir="LTR">.</span></p> <p><strong>متى تستطب العمليات الجراحية التجميلية؟</strong></p> <p>في حين أن عمليات الليزر والحقن تساعد على إزالة الآثار الدقيقة للتقدم في العمر، يعطي استخدامها المفرط شكلًا غير طبيعي للوجه، هذا بالإضافة إلى التكاليف المادية والمعنوية التي تحمّلها المريض في كل مرة يحتاج فيها إلى تكرار جلسة الليزر والحقن. تحدث العمليات الجراحية التجميلية بأنواعها المتعددة آثارًا أكثر عمقًا على الجلد والجسم، وأكثر استدامة مقارنة بعمليات الليزر والحقن، التي تحتاج إلى إعادة تكرارها كل مدة معينة. تتجاوز آثار الشيخوخة مع التقدم في العمر الطبقات السطحية للجلد، وتمتد لتشمل النسيج الضام، والنسيج الشحمي، والعضلات التي تقع تحت الجلد، فتفقد صفاتها الفتية المرنة، وتظهر الترهلات والتدليات الجلدية والتكتلات الشحمية. ولا تستطيع عمليات الليزر والحقن بآثارها المتواضعة عكس هذه التبدلات العميقة. ولهذا تستطب العمليات الجراحية التجميلية التي تعمل على إعادة توزيع النسيج الشحمي، وإزالة الجلد الزائد، واستعادة المعالم الشبابية للجلد والجسم<span dir="LTR">.</span></p> <p><strong>هل يمكن المشاركة بين عمليات الليزر والحقن والعمليات الجراحية التجميلية</strong></p> <p>تختلف الأهداف المرجوة من عمليات الليزر والحقن والعمليات الجراحية التجميلية اعتمادًا على عمر الشخص الخاضع للعملية. إذ يمكن استخدام عمليات الليزر والحقن كإجراءات وقائية ضد آثار التقدم في العمر والشيخوخة عند الأشخاص الصغار في العمر، فتعمل على إزالة وعكس الآثار الأولى للتقدم في العمر من جهه اخرى<span dir="LTR"> </span>تملك العمليات الجراحية التجميلية حدودًا، بصورة مشابهة لعمليات الليزر والحقن، يؤدي الإفراط في إجرائها إلى تشوه الصورة الطبيعية للوجه<span dir="LTR">.</span></p> <p>لذا يمكن عند الأشخاص الأكبر سنًّا الذين خضعوا في السابق لعمليات جراحية تجميلية استخدام عمليات الليزر والحقن إما بهدف تعزيز آثار العمليات الجراحية التجميلية وإحداث تغيرات دقيقة وصغيرة لا تستطيع العمليات الجراحية تحقيقها، أو بهدف تجنيب المريض الخضوع لعملية جراحية أخرى وتحقيق الأهداف التجميلية بوسائل غير جراحية أو غازية.النصيحة الأفضل، بغض النظر عن عمر المريض، هي الحصول على رأي كل من أخصائي طبيب الجلدية وأخصائي الجراحة التجميلية ليمارس كل منهما، ضمن حدود أدواته الخاصة، قدرته التجميلية. حيث تتحقق النتيجة التجميلية الأفضل عند وجود تعاون بين الاختصاصين المختلفين<span dir="LTR">.</span></p> <p>اذا اردت معرفة المراكز المتخصصة بالعمليات التجميلية يمكنك الدخول الى رابط كل مركز<span dir="LTR"> :</span></p> <p>مركز ايلان</p> <p><a href="https://cutt.ly/PH0ID8J">https://cutt.ly/PH0ID8J</a> </p> <p>مركز مون للتجميل</p> <p><a href="https://cutt.ly/ZH0Ox8c">https://cutt.ly/ZH0Ox8c</a></p> <p>عيادة الدكتورة سحر العودي</p> <p><a href="https://cutt.ly/sH0OXEL">https://cutt.ly/sH0OXEL</a></p> <p> </p> <p> </p>
منذ سنة

موقع دكتوري يعلن افتتاحه!

<p>ما زال الموقع ضمن الفترة التجريبية. وخلال هذا الوقت تفضلوا في مراسلتنا في حال واجهتكم أي صعوبة.</p>
منذ 3 سنوات

التصنيفات